الجمعة، 12 يناير 2018

اني أتسائل


هُنالك يا أصدقائي تساؤلات كثيرة وردت في ذهني ، أصبحت أبحث عن إجابات منطقية (لعقلي لا لعقولكم حتى يصح القول ) فوددت نشرها لعلكم تشاركونني المعرفة.
أتسائل لما يجبُ علينا أن نقبل بعض الأمور ونكون مُكرهين على قبولها على الرغم من عدم وجود سُلطة تُكرهنا على هذا ، عدا سُلطتُنا نحنْ؟
لماذا نُحرك أنفسنا بخلاف ما نريد بينما لا يوجد هنالك من يُجبرُنا على ذلك ؟
هل نحن مُستعبدين لهذا الحد؟!
هل اعتدنا على أن نكون “مُستعبدين” حينما لا يوجد “سيد” يحكُمنا ونكون كـ “العبد المملوك” ؟
حقاً أتسائل لما؟ وكيف حدث هذا ؟ وما السبب؟
وأيضاً بعيداً عن ماهيتي ، من بني آدم أو حواء ، وبعيداً عن كوننا عرب أم من بلاد الفرنجة ، متعلمين أو نغرق في جهلنا ، من أهل الكتاب أو ملحدين كنا ..
أنا هنا أتسائل عن صورة نمطية توجد لدى الجميع وستظل لدى الجميع ، تلك الصورة التي جعلت الرجل منذ الأزمان السحيقة بلا حدود وإلى الأزمان الممتدة بلا حدود، منذ العصور الأزلية إلى العصور الأبدية ، ينظر للأنثى بنقص ، رغم أن جميع الكتب السماوية لم تأمر بذلك، و الكتاب المحفوظ الأن يأمر أيضاً بالاهتمام بها وعدم انتقاصها و يشير الى عظم مكانتها .. انا فقط أتسائل من هو ذلك الرجل الذي أفتعل وأبتكر وخلق هذه الصوره النمطيه ولماذا؟ هل كان معنف من قبل أنثى؟ وكيف فعلها؟ كيف أستطاع أن يسير العالم والاجيال على ما يريد؟ ماهو أسلوبه المستخدم؟ وما الغاية ؟ أنا حقاً أتوق لمعرفة هذه الإجابة .. ليس لغرض الإنتصار للمرأه وإنما لشيء في نفسي فقد أكون أحيك مؤامرة وأود الإستفادة من خدماته .
حسناً الى هنا أنتهت تساؤلاتي لهذا اليوم أتمنى لنا جميعاً تساؤلات لا منتهيه 🌪

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يد تسبح و يد تذبح

                                                                                                   ...